السبت، 21 مارس 2015

هل يملك شخص مصاب بمتلازمة داون حياة تستحق أن يعيشها ؟

"هل يملك شخص مصاب بمتلازمة داون حياة تستحق أن يعيشها ؟" 



هذا السؤال أثار حفيظة أحد الآباء واللي بيحكي قصة حياة بنته وقال:

"راشيل" عمرها الآن 25 سنة مصابة بمتلازمة داون بتعيش حياتها طبيعية وبتسافر برة وبتتكلم لغتين( إنجليزي ومكسيكي) وبتتعلم في التالته (إيطالي) !

علمت نفسها إزاي تستخدم الكمبيوتر والجهاز اللوحي (التابلت) بدون طلب المساعدة من أحد.

عندها نهم لقراءة للكتب والمجلات وثقافتها عالية جدا.

بتعمل أصدقاء بمجرد ما تقابلهم من أول مرة والناس بتحبها، أي حد تقابله تاخده بالحضن،  في أي مقابلة صغيرة تحكيلك عن نفسها وعن عائلتها ودا يعبرعن طيبتها.

من فترة قريبة راحت في رحلة للشلالات وشاركت في عرض للدولفين.

مدمنة أفلام وتقدر تقلك أبطال أكتر من 100 فيلم والحوارات اللي كانت فيه.

وتم عمل معاها لقاء في الراديو ولجريدة وعاملة مدونة على الإنترتت بتكتب فيها حاجات خاصة بيها.

في المدرسة اتعلمت ازاي توازن حركاتها ودلوقتي بتقدر تركب حصان بسهولة وركبت فيل وجمل عادي، وشاركت في سباق جري 400 متر.

سبب المرض عندها هو كروموسوم زيادة  في الحمض النووي DNA.


بيقول إن "راشيل" هيا أصغر أخت لسبع أولاد لديه وإن اخواتها حابينها وفخورين بإنجازاتها.

وقال إن الله يقدر لكل واحد منا ما يصلح به شأنه ويعلم الغيب ولا ندري لعل وجود "راشيل" معانا هو الخير لصالحنا وعلينا أن نكون حذرين من الإنتقاص من هذا القدر لأن فهمنا محدود لتقدير الله فربما تعتقد أن حياتك أصبحت منقوصة لكن في الحقيقة هو الخير لك، وأنا بعد خبرة 25 عام مع "راشيل" بدون شك أني تعلمت الكثير وكانت حياتي أفضل معها.

الراجل أنهى القصة لحد هنا بتعليق إن حياتها جميلة وتستحق الحياة، وإنه مفيش حد يملك القرار بأن فلان يستحق الحياة أم لا !



المصدر:
قمت بترجمة المقال بناء على طلب أحد الأصدقاء مع تعديل بسيط  http://qr.ae/j66PU

الاثنين، 16 مارس 2015

​ مشكلات طفلك وحلولها ببساطة



١- طفلك يكذب ؟
الحل : اعطه الامان ، فالطفل لا يكذب إلا إذا كان خائف وتحت ضغط التهديد ، أشعره بالأمان ثم عزز لديه قيمة الصدق .


٢- طفلك عنيد ؟
الحل : لا تعانده اثناء عناده فهو يطبق ما يرى !
امنحه مزيدا من الحب والحضن .



٣-طفلك كثير الحركة ؟
الحل : أشغله بأنشطة حركية ، وليخفف من تناول الشوكلاته لانها تزيد من حيويته ، أعطه مسؤوليات .



٤- طفلك لا يأكل جيدا ؟
الحل : لا تغصبه أبدا ، حول تناوله للطعام إلى لعبة او منافسة ، زيّن له الطعام بالفواكه الملونة .

٥- طفلك يضرب اخوانه الصغار ؟
الحل : لا تقارنه باخوانه الأصغر ، وليكن حبك لهم بالعدل ولا تظهر ميلان قلبك لاحد منهم على الآخر .


٦- طفلك مدمن الالعاب الالكترونية؟
الحل : تدرج معه حتى يقلل من ساعات اللعب ولا تحرمه فجأة فيقبل عليها بشغف اكثر من قبل .



٧- طفلك يتلفظ بألفاظ بذيئة ؟
الحل : لا تصرخ عليه بل نبّه باللين وأخبره بأن نظافة اللسان من نظافة القلب وحاول معرفة المصدر .

٨- طفلك لا يصلي ؟
الحل : نحبّبه في الله ، نشعره بأن كل النعم بما فيها النقود التي يشتري بها الالعاب والحلـِوى هي من الله .

٩- طفلك يمص اصبعه أو يقضم أظافره ؟
الحل : طفلك يحتاج إلى الأمان فهو خائف من شيء ما يهدده او يشعر بدونية نتيجة مقارنته .

١٠- طفلك سريع الغضب ؟
الحل : لا تعره اهتماما ولا ترد عليه بغضب مماثل وعلمه أن يتوضأ إن غضب ، وقل له اهدأ ثم نتفاهم .

11- ابنك ضعيف شخصية ؟
الحل :
امنحه ثقة ، واعطه مسؤوليات ، أعطه الأمان ، لا تشعره بضعف شخصيته، ادخله في أندية رياضيّة فلها أثر عجيب على النفس والجسم .

١٢- طفلك ظهرت عليه علامات التالية :
عدم رغبة بالدراسة - صمت مفاجئ
قضم اظافر - خوف من الناس
قد تكون بوادر اعتداء ( انتبهوا )

١٣- طفلك يتأتئ أثناء النطق؟
امدحه واكثر من تشجيعه ، لا تضحك على ما يقول واعرضه على أخصائي نطق لتدريبه على حسن النطق .

١٤- طفلك لا يقبل يدك ولا رأسك؟
الحل : بادر أنت بذلك حتى يقلدك إلى أن يعتاد على ذلك .

١٥- ابنك سرق ؟
الحل : لا تنعته بكلمة سارق !!
بل انصحه على انفراد ، دعه يرجع ما اخذه ، وابحث عن الأسباب التي ألجأته للسرقة وعالجها ، أشبع احتياجاته الماديّة والمعنويّة .

١٦- ابنك ظهرت عليه علامات البلوغ؟
علّمه آداب الطهارة وعزّز ثقته بنفسه ولا تسخر من شكله وصوته وبين له أنه أصبح مسؤلا عن سلوكه .

١٧- طفلك لديه بوادر صعوبات تعلم؟
الحل : اعرضه على أخصائي موثوق لدى جهة معتمدة فورا لتدارك الصعوبة قبل أن تتضخم .

١٨- ابنك بدأت تظهر عليه علامات الانوثة؟
الحل : قلل احتكاكه بالبنات بالتدرج ، اصحبه لمجالس الرجال ، ودرّبه على الخشونة المعتدلة .

وافعل العكس مع البنات إذا ظهرت عليها تصرّفات ذكوريّة .

١٩- طفلك يعاند ويبكي أثناء استيقاظه؟
الحل : امسح على رأسه بالهدوء وناده بأحب أسمائه واقرأ آية الكرسي بهدوء ، بدل الصراخ !


٢٠- طفلك بدأ يصرخ في محل الألعاب !؟
الحل : في عينيه ، حاوره دون انفعال لا ترضخ لطلبه حتى لو سكت حتى لا يتعلم هذا الاسلوب .





المصدر: صفحة نور إسلامنا على الفيس بوك :
https://www.facebook.com/nourislamna2005