الاثنين، 3 فبراير 2014

كيف تسعد زوجتك !

كيف تسعد زوجتك
1- ابتسم وأنت بتفتح باب البيت .. شكلك أجمل وأنت مبتسم
(اعمل نفسك متفاجئ بالعيال )

2- قل لها : وحشتيني .. ايه الشياكة دي ؟ ..
(ماتدققش لو لسه ﻻبسه نفس الفستان بتاع أول إمبارح .. قول وخلاص وهي
هتفهم وتلبس واحد جديد )

3- لو في يوم حرقت صينية البطاطس خليك ستر وغطى عليها وما تقولش
لأختك ومامتك وافتكر لها طاجن البامية اللذوذ بتاع ايام الخطوبة وسامحها

4- لو لقيت تراب على السفرة ، هات فوطة ولمعه علشان
تكسفها .. قصدي ارسم عليه قلب وسهم وحرف اسمك واسمها وسيب
التراب زى ماهو وهي بعد كده هتاخد بالها.

5- إديها مصروف... ايوة مصروف تجيب بيه اللي نفسها فيه وخصوصا لو
مش بتشتغل .. هتفرح قوي (حتى لو جابت بيه مصاصة ما تناقشهاش )

6- اكتب لها جواب ولو مرة كل شهر (حسن خطك) وحطه في المطبخ
علشان تتأكد انها هتشوفه

7- أول ما تصحى من النوم (أصلها بتقوم فورا من السرير على
المطبخ علشان تآكل .. قصدي عشان تطبخ ) .. طبطب عليها زي الأب ما
بيطبطب على بنته .. الست غلبانه بتحتاج حد يطبطب عليها
(بس مش وهي بتصرخ للعيال .. مش وقته يا كابتن .. طبطب عليها بعد
ما تقدم لك صينية الكنافة وتخلص شغل البيت وتقعد ترتاح .. ساعتها بتبقى
مهدودة فعلا )

8- اشكر فيها قدام مامتك وفي نظافتها (ما تجيبش سيرة التراب اللي
على السفرة) وفي طبيخها (انسى صينية البطاطس) وصبرها على
العيال (حاول تنسى صوت صريخها وهي بتغير لإبنك) وشياكتها
(بغض النظر عن الكلسون اللى كانت لابساه عشان البرد )

9- ما تقارنهاش بحد علشان هي ما تقارنكش بحد

10- مش ﻻزم تحكي عن زميلتك في الشغل الباشمهندسه والدكتورة وتشكر في شخصيتها وترغي وهي قاعدة في البيت متفرغة لخدمتك وخدمة ولادك
وطالع عنيها وفي الآخر تشكر في غيرها (عيب ما يصحش)

11- الستات بتحب الأخبار والفضول .. سيبها تعيش دور المحقق كونان
وجاوب على اسئلتها واحكي لها عن يومك كان عامل ازاى .. هى حاجات
يمكن بالنسبة لك بسيطة بس هي لما بتعرفها وتلاقيك بتحكي بتحسسها بالأمان

12- خرجها مرة كل أسبوع بلاش تحبسها فى البيت

13- أشكر في أهلها هتنبسط اوى

14- هاتلها ورد (بلاش دباديب دول للمخطوبين بس)

15- إديها عيدية في العيد وحطها فى ظرف فيه جواب رومانتيكى

16- لما تتعب وتسخن ارقيها وادعي لها واعمل لها ينسون واظهر شوبة تعاطف ( ورد الجميل اللى عليك واحرقلها صينية البطاطس وانت بتعملها )

17- لو خارجين واشتريتوا حاجه ما تشيلهاش كل الاكياس .. كفايه عليها كيس .

18- بالله عليك..هي أسيرة عندك .. يعني كأنها عصفورة محبوسة في قفص وكانت فرحانة بيك وعشمها فيك كبير فما تخيبش ظنها وحطها في عينك واتق الله فيها عشان ربنا يكرمك

ربنا يقدرنى على فعل الخير

السبت، 1 فبراير 2014

من يتحمل دم الحسين –رضي الله عنه-؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

من يتحمل دم الحسين –رضي الله عنه-؟!
تولى يزيد الخلافة سنة 60هـ , ولما طُلب من عبدالله بن الزبير والحسين المبايعة فرا إلى مكة . فلما علم اهل العراق بعدم مبايعة الحسين راسلوه وكانوا يكرهون يزيداً ومعاوية ولايريدون الخلافة إلا فى أولاد على حتى وصلت مجموع الرسائل إلى 500 رسالة كلها جاءته أهل الكوفة يدعونه إليها .
فأرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل لتقصى الأمور هناك , فوجد أن الناس لايريدون يزيد , بل الحسين , وجاء الناس جماعات ووُحدانا يبايعون مسلم على بيعة الحسين رضى الله عنه , ..وانتشر الخبر حتى وصل ليزيد بالشام فعزل النعمان بن بشير عن إمرة الكوفة وضمها لعبيدالله بن زياد مع البصرة.. بعد أحداث حاصر مسلم بن عقيل فى أربعة آلاف من أهل الكوفة عبيداً فى قصره , ومع عبيد فى القصر اشراف الكوفة فطلب منهم تخذيل الناس ووعدهم العطايا وخوفهم جيش الشام , ففعلوا , فانخذل أهل الكوفة عن مسلم حتى ظفر به عبيد ثُم أمر بقتله فقال : دعنى أوصى . فأخذ عمر بن سعد بن أبى وقاص جانباً ووصاه بأن يرسل إلى الحسين ليخبره بأن الأمر قد انقضى , وأن أهل الكوفة قد خدعوه , وقال مسلم كلمته المشهورة " إرجع بأهلك ولايغرنك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبونى وليس لكاذبِ رأى "
- حاول كثير من الصحابة منع الحسين-رضي الله عنه- من الخروج كعبد الله بن عمر وابن عباس وعبدالله بن عمرو بن العاص وأبى سعيد الخدرى وعبدالله بن الزبير وغيرهم ونهوه ،قال له ابن عباس " لولا أن يُزرِى بى وبك الناسُ لشبّثتُ يدى فى رأسك فلم أتركَّ تذهب " البداية والنهاية
وأبى الحسين رضى الله عنه إلا ان يخرج . وخرج الحسين فلما وصل إلى القادسية بلغه خبر مقتل مسلم بن عقيل عن طريق الرسول الذي أرسله عمر بن سعد ؛فهم الحسين أن يرجع ،فكلم أبناء مسلم فقالوا: لا والله لانرجع حتى نأخذ ثأر أبينا , فنزل على رأيهم .
- وبعد أن علم عبيدالله بخروج الحسين أمر الحُر بن يزيد أن يخرج فى ألف رجل مُقدمة ليلقى الحُسين فى الطريق , فلقى الحسين قريباً من القادسية .. فقال له الحُر : إلى أين يا ابن بنت رسول الله ؟
قال : إلى العراق , قال : فإنى آمرك أن ترجع وأن لا يبتلينى الله بك , ارجع من حيث أتيت أو اذهب إلى الشام حيث يزيد لاتقدم إلى الكوفة . فأبى الحسين ذلك ثم جعل الحسين يسير جهة العراق , وصار الحُر يعاكسه ويمنعه ،فقال له الحسين : ابتعد عنى ثكلتك أمك , قال الحر : والله لو قالها غيرك من العرب لاقتصصت منه ومن أمه , ولكن ماذا أقول وأمك سيدة نساء العالمين . فلما وصل إلى كربلاء وصل إليه عمربن سعد فى جيش قوام أربعة آلاف , فأمره عمر أن يذهب معه إلى العراق حيث عبيد الله فأبى , فلما رأى الحسين جِده طلب منه أحد أمور ثلاثة : أن تدعنى أرجع أو اذهب إلى ثغر من ثغور المسلمين أو اذهب إلى يزيد حتى أضع يدى فى يده بالشام . فقال عمر : نعم , أرسل أنت إلى يزيد , وأُرسل أنا إلى عبيد الله وننظر ماذا يكون فى الأمر ؟ فأرسل عمر إلى عبيد الله ولم يرسل الحسين إلى يزيد .. فرضي عبيد أى واحدة يختارها الحسين . وكان عند عبيد رجل يقال له شمر ذى الجوشن فقال : لا والله حتى ينزل على حكمك . فأعجبت الكلمة عبيد فقالها وأرسل شمر وقال اذهب حتى ينزل على حكمى , فإن رضى عمر وإلا فأنت القائد مكانه فأبى الحسين أن ينزل على حكم عبيد فقال : " لا والله لاأنزل على حكم ابن زياد أبداً "
- كان مع الحسين 72 فارساً , وكان جيش الكوفة 5.000 آلالاف , ولما تواقف الفريقان قال الحسين لجيش ابن زياد : راجعوا أنفسكم وحاسبوها , هل يصلح لكم قتال مثلى ؟ وأنا ان بنت نبيكم , وليس على وجه الأرض ابن بنت نبى غيرى , وقد قال صلى الله عليه وسلم لى ولأخى " هذان سيدا شباب أهل الجنة " رواه الترمذى –صحيح- , وصار يحثهم على ترك أمر بن زياد والانضمام إليه , فانضم إليه ثلاثون منهم الحُر بن يزيد الذى كان قائد مُقدمة جيش ابن زياد , فقالوا له : أنت جئت معنا أمير المقدمة والآن تذهب إلى الحسين ؟!
قال : " ويحكم والله إنى أخير نفسى بين الجنة والنار , والله لا أختار على الجنة ولو قُطعت وأُحرقت "!!؟
ولما جاءت صلاة صلاة الظهر صلى الحسين بالجميع صلاتى الظهر والعصر , ثم فوجئ بعد العصر بالجيش يتقدمون نحوه,فأمر من معه بأن يكلموهم ماذا يريدون ؟
قالوا : إما أن ينزل على حكم ابن زياد وإما أن يقاتل .
قالوا : حتى نخبر أبا عبدالله وقال قولوا لهم : أمهلونى هذه الليلة وغداً نخبركم حتى أُصلى لربى فإنى أحب أن أُصلى لربى تبارك وتعالى فبات يُصلى هو ومن معه , ويدعونه تعالى وفى صباح يوم الجمعه شب القتال بين الفريقين لما رفض الحسين أن يستأسر لعبيد الله بن زياد , وكانت الكفتان غير متكافئتين , فرأى أصحاب الحسين أنهم لاطاقة لهم بهذا الجيش , فصار همهم الوحيد الموت بين يدى الحسين رضى الله عنهم فأصبحوا يموتون بين يديه الواحد تلو الأخر حتى فنوا جميعا , وبقى الحسين وحيداً , وابنه عليّ كان مريضاً . وبقى الحسين نهاراً طويلاً لا يقدم عليه أحد لايريد أن يبتلى بقتله رضى الله عنه , واستمر هذا الأمر حتى جاء شمر فصاح فى الناس وأمرهم أن يقتلوه فجاؤوا وحاصروه , وحبل يجول بينهم بالسيف حتى قتل منهم من قتل حتى تمكنوا من قتله ...
قيل : الذى باشر بقتله هو سنان بن أنس وحز رأسه ’ وقيل شمر- قبحهما الله تعالى -..
- ولما قُتل رضى الله عنه حُمل رأسه إلى عبيد الله , فجعل ينكت به بقضيب كان معه يدخله فى فمه , ويقول إن كان لحسن الثغر .. فقام أنس بن مالك – رضى الله عنه – "والله لأسوأنك ’ لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه " المعجم الكبير للطبرانى.وفي رواية البزار:"فانقبض".
وقال إبراهيم النخعي:
- " لوكنت فيمن قتل الحسين ثُم أُدخلت الجنة لاستحييت أن أمّر على النبى صلى الله عليه وسلم فينظر فى وجهى " 0
- قتل فى هذه المعركة غير المتكافئة ثمانية عشر رجلاً من آل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم –.
ماذا فعل الله عز وجل بقتلة الحسين ؟
أما عبيد الله فلم يلبث أن قُتل قتله المختار بن أبى عبيد انتقاماً للحسين، وكان المختار ممن خذل مسلم بن عقيل , وروى الترمذى " أنه لما جئ برأس عبيد الله وأصحابه إلى مسجد الرحبة جاءت حية دخلت منخرى ابن زياد فمكثت هُنيهة حتى تغيبت , ثم قالو.. قد جاءت .. قدجاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثة " .
وعن أبى رجاء العُطَاردى قال: " لاتسبوا علياً ولا أهل البيت , فإن جاراً لنا من بًلهُجين ( قبيلة من قبائل العرب ) قال : ألم تروا إلى هذا الفاسق الحسين بن على قتله الله , فرماه الله بكو كبين ( بياض يصيب العين ) فى عينيه فطمس الله بصره " المعجم الكبير وسنده صحيح .. ( قلت وهذا لم يشهد قتاله ولكنه رضى عياذا بالله فشاركهم فى الإثم والعقوبه " بتصرف من " حقبة من التاريخ " صــــ229/245ـــ
موقف أهل السنة والجماعه من مقتل الحسين رضى الله عنه :
"يرون أنه قتل مظلوماً , ولم يكن متولياً للأمر , أى لم يكن إماماً ولا خارجياً ،بل قُتل مظلوماً شهيداً كما قال – صلى الله عليه وسلم – 0 الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ) رواه الترمذى
وذلك أنهم منعوه لما طلب إليهم أن يدعوه يرجع أو يذهب إلى يزيد فى الشام أو إلى ثغر من ثغور المسلمين وأرادوا أن يستأسروه لابن زياد".السابق صـ258ــ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية:"والحسين ما خرج يريد القتال، و لكن ظن أن الناس يطيعونه، فلما رأى انصرافهم عنه طلب الرجوع إلى وطنه أو الذهاب إلى الثغر أو إتيان يزيد. فلم يمكِّنه أولئك الظلمةَ لا من هذا و لا من هذا و لا من هذا، و طلبو أن يأخذوه أسيراً إلى يزيد، فامتنع من ذلك و قاتل حتى قتل مظلوماً شهيداً لم يكن قصده ابتداء أن يُقاتِل "منهاج السنة4/44

موقف أهل السنة والجماعة من يزيد بن معاوية وقتل الحسين:
قال ابن تيمية- رحمه الله -: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل , ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق , ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك , وظهر البكاء فى داره ولم يَسبِ لهم حريما بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم , أما الروايات التى فيها أنه أُُهين نساء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهم أخذن إلي الشام مسبيات وأُهن هناك , هذا كلام كله كلام باطل بل كان بنو أمية يُعظمون بنى هاشم.... " ا.ه من منهاج السنه 4/57
أي:هو برئ من دمه لأنه لم يأمر بقتله ؛إنما أمر بالحيلولة بينه وبين العراق.أما حكم الحاكم إذا أمر بالقتل فعلي التفصيل الآتي:" إذا أمر الإمام أو نائبه أحداً بقتل إنسان فقتله، ثم تبين أن المقتول بريء.فإن كان المأمور يعلم أن المأمور بقتله معصوم الدم يحرم قَتْله فَقَتله فالقصاص عليه؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
وإن كان لا يعلم بذلك، ولكن قَتَله تنفيذاً لأمر السلطان فالقصاص على الآمر دون المأمور؛ لوجوب طاعة الإمام في غير معصية، ولأن الأصل أن الحاكم لا يأمر إلا بالحق". موسوعة الفقه الإسلامي 12/ 247
- وإذا ثبت القصاص علي الحاكم فيبقي استيفاؤه منه منوط بالقدرة والعجز والمصلحة والمفسدة قال ابن المنذر رحمه الله: « والذي عليه عوام أهل العلم أن للرجل أن يقاتل عن نفسه وماله وأهله إذا أريد ظلما، لقوله عليه السلام: « من قتل دون ماله فهو شهيد»، ولم يخص وقتا دون وقت، ولا حالا دون حال، إلا السلطان، فإن كل من نحفظ عنهم من علماء الحديث، كالمجمعين على أن من لم يمكنه أن يدفع عن نفسه وماله إلا بالخروج على السلطان ومحاربته، ألا يفعل، للآثار التي جاءت عن النبي –صلي الله عليه وسلم- بالأمر بالصبر على ما يكون منه من الجور والظلم، وترك القيام عليه» فتح الباري( 5/153)
قال ابن بطال : « وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه ، وأن طاعته خير من الخروج عليه ؛ لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء . . ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر عليه"السابق 13/10
وأما من خرج لقتال الحسين –رضي الله عنه-؛ فما خرج إلا بتأويل،قال ابن العربي –رحمه الله-:" وما خرج إليه أحد إلا بتأويل، ولا قاتلوه إلا بما سمعوا من جده المهيمن على الرسل، المخبر بفساد الحال، المحذر من الدخول في الفتن. وأقواله في ذلك كثيرة: منها قوله ( صلى الله عليه وسلم) {إنه ستكون هنات وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنًا من كان} . فما خرج الناس إلا بهذا وأمثاله. ولو أن عظيمها وابن عظيمها وشريفها وابن شريفها الحسين وسعه بيته أو ضيعته أو إبله - ولو جاء الخلق يطلبونه ليقوم بالحق، وفي جملتهم ابن عباس وابن عمر - لم يلتفت إليهم، وحضره ما أنذر به النبي صلى الله عليه وسلم وما قال في أخيه ورأى أنها خرجت عن أخيه ومعه جيوش الأرض وكبار الخلق يطلبونه، فكيف ترجع إليه بأوباش الكوفة، وكبار الصحابة ينهونه وينأون عنه ؟ ما أدرى في هذا إلا التسليم لقضاء الله، والحزن على ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية الدهر. ولولا معرفة أشياخ وأعيان الأمة بأنه أمر صرفه الله عن أهل البيت، وحال من الفتنة لا ينبغي لأحد أن يدخلها، ما أسلموه أبدا."العواصم من القواصم 245 .
ولهذا التأويل لم يكفرهم العلماء ،قال الذهبي-رحمه الله-:" ابن ملجم عندنا أهل السنةِ ممن نرجو له النارَ ، ونجوزُ أن اللهَ يتجاوزُ عنه .. وحكمه حُكمُ قاتلِ عثمان ، وقاتلِ الزبير ، وقاتل طلحة ، وقاتل سعيد بن جبير ، وقاتل عمار ، وقاتل خارجة ، وقاتل الحسين ، فكلُّ هؤلاءِ نبرأ منهم ونبغضهم في اللهِ ، ونكلُ أمورهم إلى الله عز وجل .ا."
قال الشيخ عثمان الخميس معلقاً:"أي:هؤلاء حكمهم واحد،لا يخرجون من الملة،ولكن لا شك أنهم فسقة مجرمون إلا من تاب منهم "حقبة من التاريخ203
- ومقتل الحسين كان من المصائب العظيمة الى نحدث لها استرجاعاً كلما تذكرناها ،ونعتقد أن قتله كان ظُلماً وأنه قُتل شهيداً وأنه سيد شباب أهل الجنة كما أخبر صلى الله عليه وسلم ونقول فى خروجه كما قال له بعض الصحابة رضى الله عنهم : ليته لم يخرج , وقد كان فى قتله كثير من الفساد الذى لم يكن لو قعد فى بلده "حقبة من التاريخ : صـ256ــ
قال شيخ الإسلام –رحمه الله-:
"ولهذا لما أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتبًا كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج، وغلب على ظنهم أنه يُقتل حتى إن بعضهم قال: أستودعك الله من قتيل، وقال بعضهم: لولا الشفاعة لأمسكتك، والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد، لكن الرأي يصيب تارة ويخطيء أخرى.
فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك، ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا، بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلومًا شهيدًا، وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء، بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك، وصار ذلك سببًا لشرٍ عظيم، وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن".
منهاج السنة .
رضي الله عن الحسين وسائر الصحب الكرام،ونقول إذا تذكرنا مصابه:إنا لله وإنا إليه راجعون لا باللطم والنوح وسب الصحابة كما تفعل الرافضة!.
كتبه: عصام محمد حسانين